قال جناح مانشستر سيتى ليروى سانى إن الفوز على فريقه السابق شالكه فى ذهاب دور 16 بدورى أبطال أوروبا لكرة القدم تجربة متقلبة.
قلب مانشستر سيتى بـ10 لاعبين تأخره 2-1 إلى فوز 3-2 بهدفين متأخرين من سانى، ورحيم سترلينج.
وأبلغ سانى، الذى انضم إلى مانشستر سيتى قادماً من شالكه فى 2016 شبكة “بى.تى سبورت” التلفزيونية، “أشعر ببعض الحزن لشالكه لأن الأجواء كانت مذهلة كما هو الحال دائماً”.
ورغم تقدم مانشستر سيتى بهدف سيرجيو أجويرو وجد نفسه متأخراً 2-1 بركلتى جزاء فى 7 دقائق في نهاية الشوط الأول، قبل أن يحسم الفوز فى آخر 4 دقائق.
وقال سانى (23 عاماً): “يمكن رؤية عزيمتنا ونحن لا نستسلم ونريد مواصلة القتال، شالكه قام بعمل جيد وطريقة دفاعه جعلت الأمور صعبة، فى النهاية نجحنا وأحرزنا ثلاثة أهداف خارج ملعبنا وهذا كان أهم شىء”.
وتقام مباراة الإياب 12 مارس المقبل، لكن قبل ذلك يستطيع مانشستر سيتى حصد لقبه الأول هذا الموسم عندما يواجه تشيلسى فى نهائى كأس رابطة الأندية الإنجليزية باستاد “ويمبلى” الأحد المقبل.